سألوني مرارا ما هي قمة الألم ..
فأجيب بكلمات وليدة مواقف أمر بها ...
سألوني ما هي قمة العذاب ..
فأصمت ..
لأن العذاب عندي له لذه لا يشعرها غيري
لكني اليوم ..
تتقاذف في ذهني مئات الأسئلة
عن مستقبل بصدق افتقر للفرح فيه ..
و عن أيام أبحث فيها عن قلب غيري يقوى على تحملها
فلا أجد ...
حين اجد نهاية لتلك الدموع الي أذابت وجهي ...
.. حين أجد نهاية لتلك الهواجس المخيفة بذهني ..
حين أزيل هذا الكم من الحزن الذي ينمو بقلبي
حين أنتزع من أعماقي كل معاني الخوف و التشتت
حين أقوى على البقاء بقرب قلوب اعتدت منها الأمان والدفء
حين تعيد اليا الحياة الذكريات و الاحساس و الحب و الفرح
حين تعيد اليا قلوب قد ذهبت حتى النهاية
ذهبت حتى بلا أضعف الفعل و هو الوداع
و غادرت مدائن أحلامي بلا رجعة
حينها فقط سأصمت ..
حين ادرك بداخلي ان الكلمة ذات معنى
و الابتسامة لها نية صادقة
و الفعل ليس له تفسير سوى التلقائية النقية ..
. حين احيا في عالم
قد اندثرت فيه المجاملات الخبيثة و العبارات الزائفة ..
حينها فقط سأوقف دموعي ....
يا رب .. يا من أنا مليكته .. اقتلعني من جذور يأسي
و القي بين بين قلوب أمينة .. طاهرة .. تدرك غلاء تلك الدموع
يا رب كن بي رحيما .. و أمكني من أحزان نفسي ..
يا رب استجب
يا رب استجب
كلمات وليدة اللحظة