سأفتح الجرح كي تقرأي في انهزامات روحي ذهول القصيدة في البحث عن رحلة في المدى خالده
لا تفضحي السوسن إن شاء يوما يبادلك بالندى قبلة ماردة
واختفي في وضوح المداد
كما كنت بالأمس مورقة في جفون الرذاذ
وغارقة في صهيل التفتق حد الغياب
وأنت مسافرة في الجنون
اختفي في وضوح المداد
أيها الصمت يا خالقي لحظة الانصهار
أتسمح لي أن أغنيك
إذ تفاجئني دهشة البوح مرتبكا في اتخاذ القرار
مصلب أنت في خاطري
ذائب كالشذى في رحيق الزنابق .
ويكتمل المشهد الفستقي
حيث لا فجر خلف النافذة
شممت رائحة الليل مقبلة من خلال الرماد
كنت مستسلما حينها للرقاد
بعينيها أحلم يكتحلان السواد
نبهني النبض
لما تورد القلب في الحلم المشتهى
فاندفعت كما الريح أسأل الروح
هل صحيح أنا والموج.... مندمجان
حين يلفظنا التردد النرجسي.