صوت معاناتي .!

كـان الجو شتاء كأنها أخر ليله يودعنا فيها بأمطاره ورياحه
كنت قلقــا من ان لا أصل في ميعادي
فاني أعرفهــا لا تستطيع ان تنسى
ولا اريدها ان تشعر بأني نسيت ايضا
وصلت متــاخرا رغم المعانــاة
ولكن عانيت اكثر عندمــا ولم أجد من ينتظرني
لومت نفسي على ذنب لم يك لي يد فيه
وما أصعب ذلك الاحسـاس
,,
جاء الموعد التـالي
وقد حرصت ان أصل قبل المعياد بساعات
حبا الوقت كأنه طفل يتعلم المشيان
ومر على المعياد فترة ولم أجدها معي
,,
ظننت اني المقصر
فرحت اسـأل لعلي استفسر
لكني وجدت ان استفسر عن شئ لم يعد موجودا
كان لدي أمل ان التقي بيها لأقدم اعتذاري
ولكني وجدت اني متأخرا حتى في انكساري
,,
لم تعد موجودة
رحلـت
ذهبت
ماتت
ولكنها مازالت تعيش في قلبي
مازالت اسمع الصوت
مازالت ارى ضيها
كيف يعقل هذا
زهلت
كانت معي من لحظات
سمعتها تنادي
أفلا تصدقوني
آآآآه آآآآآآآه
,,
هل محتوم عليــا فــراق كل من أحببت
آآآآآآآآه
أفكل من أرتبط بيه كياني
تركني وحدي لأعــاني

.
لقد وجدت الحل
حل هو في ذاته مشكلة كدرت اوقاتي
ولكنه حل
فلم تعد لي قدرة على فقد اي انســان اخر
,,
أهنـاك من يسمعني
أهنـاك من يشعر بي
فقد تعبت معاناتي مني وجعلتها تنادي
ألا ان من فــات
هو صوت معاناتي
...
::من أجندة ذكرياتي ::