اتعلم بماذا شبهتك انا

شبهتك بالبئر المظلم الذى كلما حاولت النظر بداخله اذدت حيرة وتساؤلاً




هل أنت سعيد؟ هل أنت حزين؟ لماذا كل هذا الصمت؟









هل من بسمة تروى تلك الصحراء التى ترتسمها على شفاتك؟؟؟








أراك تختبئ وراء ستار حزين تبتعد به عن كل الناس وأحيانا عن نفسك





ألم تتألم من هذا الصمت الدائم ؟؟؟



أبكى... أصرخ... أنفعل...أخرج من هذا الحصار




أتعلم بماذا أشعر عندما أراك على هذا الحال؟؟؟



اشعر كانني مقيده داخل عقلك



أحاول وأحاول أن أتفهم تصرفاتك ولكني في كل مره اذاد جهلاً



أتعلم ماذا شدني إليك؟؟؟




أحيانا لا أستطيع الاجابة عن هذا السؤال




لكنني متأكده أننى يربطني بك خيط رفيع لا أستطيع تقويته ولا قطعه




لأننى لا أعلم مكانه قطعاًهل في القلب ؟ هل في العقل ؟ هل في العين فقط ؟




لو كان فى القلب فلماذا لا تتحول عينى عنك عندما أراك ويتوقف عقلي عن التفكير إلا بك




ولو كان فى العقل فقط فلماذا تدمع عيناي عندما أراك أمامى واحس بك حولي ويخفق


قلبي أيضاً ويكاد يسقط بداخلي من كثرة ضرباته




ولو كان فى العين فلماذا احس اننى أستطيع ان املا الدنيا مرحاً بقلبي الملئ بالسعادة


وعقلي الذى لن يكف عن السؤال عنك




هل اتى؟ هل رآكى؟ هل تسمعيه؟




آاااااااه... هل تعلم بماذا اشعر الآن؟؟؟




اشعر كأنني نقطة ندى سقطت فى المحيط ولا تستطيع أن تنفصل عنه




اشعر كانني جواد شارد في صحراء قاحلة لا هو سعيد بما هو فيه ولا




يريد أن يكف عن الركض فى تلك الصحراء الممتعة




أشعر كأننى تائهه فى نفسي




لا استطيع أن املك خيوط قلبي وعقلي معا لكى استعيد روحى التى سلبت منى منذ ان

رايتك...




كلما حاولت فهم عيناك المحجوبتين اذاد ظلمه




وفى نفس الوقت سمو عن كل اللغات المعروفة إلا لغة واحدةلا يستطيع احد فهمها غيري




أترك لقلبك العنان لاتخف ستجد يوماً الامان ستجد الحب



لكن!!!!! تحرر من هذه العزله التى تنفرد فيها وحدك



أبعد عن عينيك ذلك الستار الذى تختبئ ورائه



لا انكر أننى حاولت أن احاول فقط أن أنساك



ولكن!! غموضك ,صرامتك يشدوني إليك



فكلما غبت أكثر وأكثر اذدت اليك شوقا وجنونا لرؤيتك أكثر وأكثر




لا أستطيع أن أفسر ذلك الشعور



هل هو إهتمام؟هل هو تطفل مني؟هل هو حب استطلاع؟هل هو....؟هل هو....؟



لا ادري لا ادري




أنا لا أطلب منك الكثير أطلب منك فقط



تحرر ... تحرر... فهل تسمعني؟؟؟؟